كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن مسلم، حدثني أَحمد بن جواس، قال: سَمِعتُ أَصحابنا يقولون تناول مبارك بن سَعيد مملوكا لهم كان لسفيان فيه نصيب، فقال: أتضرب المملوك؟ نصيبي منه لك، لا تعودن فيه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا الأَشج، حَدثنا حسن بن مالك الضبي، عن بكر بن محمد العابد قال: قال لي سُفيان الثَّوريّ: يؤمر بالرحل يوم القيامة إلى النار فيقال هذا عياله أكلوا حسناته.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج، حَدثنا حسن بن مالك، عن بكر العابد قال: قال سُفيان: إِن القراءة لا تصلح إِلاَّ بالزهد بالدنيا فازهد ونم وصل الخمس.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبو سَعيد الأَشج قال: حدثني رجل لا أَحفظ إسمه أَن سُفيان الثَّوري مر في زقاق عَمرو بن حريث ومعه رجل فجعل الرجل ينظر يمنة ويسرة إلى تلك الفواكه فلما وصل إلى باب موسى بن طلحة لقى أحمرة عليها عذرة فقال له سُفيان الثَّوريّ: إِن ذاك الذي كنت تنظر إلى هذا يصير.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا علي بن محمد الطنافسي، حَدثنا وكيع, قال سمعت سُفيان يقول: لو أَن اليقين إستقر في القلوب لطارت شوقا، أَو حزنا، إما شوقا إلى الله عز وجل وإما فرقا من النار.

الصفحة 93