حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي قال كتب إلى عَبد الله بن خبيق الأنطاكي، حَدثنا يوسف، يَعني ابن أسباط، عَن سُفيان الثَّوري قال: بلغني أَن الله عز وجل يقول: إِن أهون ما أصنع بالعالم إِذا آثر الدنيا أَن أنزع حلاوة مناجاتي من قلبه.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي قال كتب إلى عَبد الله بن خبيق، حَدثنا يوسف بن أسباط قال: قال سُفيان: كثرة الإخوان من سخافة الدين.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، قال: ذكره أبي قال كتب إلى عَبد الله بن خبيق، حَدثنا يوسف، يَعني ابن أسباط، قَال وسمعت الثَّوري يقول: لم يفقه عندنا من لم يعد البلاء نعمة، والرخاء مصيبة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا أَحمد بن عِمران، قال: سَمِعتُ يَحيَى بن يمان يقول: سَمِعتُ سُفيان يقول: بالفقر تخوفوني؟ إِنما يخاف سُفيان أَن تصب عليه الدنيا صبا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا أَحمد بن عِمران، قال: سَمِعتُ عَبد الرَّحمن بن مهدي يقول ربما كنا مع سُفيان فيقول: النهار يذهب ونحن في غير عمل. ثم يقوم فزعا فما نراه يومنا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن منصور الرمادي، حَدثنا مسدد، عَن عَبد الله بن داود قال: شَهِدتُ مالك بن أَنس فذكر سُفيان فقال: أرجو أَن يكون كان رجلاً صالحا.