كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا أَبي، حَدثنا يزيد بن عَبد الرَّحمن المعني قال: سَمِعتُ أَبي يقول: كان ساق سُفيان كأَنها كيمخت، يَعني من التورك في الصلاة عليها ورأيت سُفيان ساجدا ما على إليتيه من ردائه شيء، يَعني من قصر الرداء.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن إِبراهيم الدورقي، حَدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: قال عَبد الله، يَعني ابن المبارك، أَخْبَرنا سُفيان قال كان يقال: ذكر الموت غنى، وما أطاق أحد العبادة إِلاَّ بالخوف.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا أَحمد بن إِبراهيم الدورقي، حَدثنا العباس بن عَبد الله، حَدثنا محمد بن يوسف قال كان سُفيان الثَّوري يقيمنا بالليل يقول: قوموا يا شباب صلوا ما دمتم شبابا.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَحمد بن القاسم بن عطية، حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن شبويه، قال: سَمِعتُ قُتَيبة بن سَعيد يقول: لولاَ الثَّوري لمات الورع.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا محمد بن يحيى، حَدثنا نوح بن حبيب، حَدثنا سليمان بن قريش، حَدثنا عَبد الرَّزاق قال أضاف سُفيان برجل من أهل مكة فقرب إِليه الطعام فأكل أكلا جيدا ثم قرب إِليه التمر فأكل أكلا جيدا، ثم قرب إِليه الموز فأكل أكلا جيدا ثم قام فشد وسطه فقال: يقال أشبع الحمار ثم كده. فلم يزل منتصبا حتى أصبح.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا صالح بن أَحمد، حَدثنا علي بن المَديني قال سمعت عَبد الرَّحمن، يَعني ابن مهدي قال: ما سمعت سُفيان يسب أحدًا من السلطان قط في شدته عليهم.

الصفحة 96