كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: 1)

حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، رَضي الله عَنهُ، حَدثنا الحسن بن الربيع، قال: سَمِعتُ أبَا الأَحوص قال كنا عند سُفيان ومعنا شميط فقال سُفيان ذهب الناس وبقينا على حمر دبرة فقال شميط يا أَبَا عَبد الله إِن كانت على الطريق ما أسرع ما نلحق.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا علي بن محمد الطنافسي حَدثنا بعض أَصحابنا عن خالي محمد بن عُبَيد قال كان سُفيان الثَّوري إِذا أبطأت عليه بضاعته نقض جذوع بيته فباعها فإذا رجعت بضاعته أعادها.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثناعلي بن محمد، حَدثنا أَبو داود الحفري قال رأَيت سُفيان الثَّوري يوما وقد اضطجع على شقه الأيمن ويقول: هكذا نكون في القبر.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا علي بن محمد، قال: سَمِعتُ أَخي الحسن يحكي قال: قدم على سُفيان رجل بمكة فقال: قد بعث إليك معي دقيق، فقال سُفيان: عجل به علينا فإِن بنا إِليه حاجة.
حَدثنا عَبد الرَّحمن، حَدثنا أَبي، حَدثنا علي بن محمد الطنافسي حَدثنا عَبد الرَّحمن بن مصعب قال كان رجل أعمى يجالس سُفيان فكان إِذا كان شهر رمضان خرج إلى السواد فيصلي بالناس فيكسي ويوهب له فقال سُفيان: إِذا كان يوم القيامة أثيب أهل القرآن من قراءتهم، ويُقال: لمثل هذا: قد تعجلت ثوابك. فقال له الرجل: يا أَبَا عَبد الله تقول هذا لي، وأَنا جليس لك؟ قال: إِني أتخوف أَن يقال لي يوم القيامة: أَنه كان جليس لك أفلا نصحته ؟.

الصفحة 99