كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: المقدمة)

ترتيب الكتاب.
إفتتحه بمقدمة نفيسة في بضع وثلاثين صفحة من المطبوع في تثبيت السنن وأحكام الجرح والتعديل وقوانين الرواية كما ترى بيانه في الفهرست، ثم شرع في التراجم مبوبا مرتبا على ترتيب حروف المعجم بالنظر إلى الحرف الأول من الاسم فقط ففى باب الأَلف، باب أَحمد باب إبرهيم باب إِسماعيل باب إِسحاق باب أَيوب باب آدم باب أَشعث باب إياس باب أُسامة باب أَنس باب أبي باب الأَسود باب أَبَان الخ.
فأَنت تراه إعتبر الحرف الأول فقط، وهو الأَلف ولم ينظر إلى الحرف الثاني فضلا عما بعده وإنما يراعى في التقديم والتأخير شرف بعض المسمين بذاك الاسم كما قدم أَحمد ثم إِبراهيم، أَو كثرة التراجم في الباب، أَو غير ذلك من المناسبات، أَو كما إتفق، وإذا كثرت التراجم في الباب رتبها على أبواب ذيلية بحسب أول أَسماء الآباء فقدم في الأَحمدين من أول اسم أَبيه ألف، ثم من أول اسم أَبيه باء، وهكذا وربما توسع في الترتيب كما فعل فيمن إسمه محمد، واسم أَبيه عَبد الله رتبهم على أبواب بإعتبار أول اسم الجد من اسمه محمد، واسم أَبيه عَبد الله وأول اسم جده ألف ثم من اسمه محمد، واسم أَبيه عَبد الله وأول اسم جده باء وهكذا.
ويختم كل اسم من الأسماء التي تكثر التراجم فيها بباب لمن يسمى ذاك الاسم ولم ينسب، ويختم كل حرف بباب للأفراد وهم الذين لا يوجد في الرواة من يسمى ذاك الاسم إِلاَّ واحد، ثم ختم الكتاب بستة أبواب، الأول للذين لم يعرفوا إِلاَّ بإبن فلان، ورتبهم على أبواب ذيلية بإعتبار أَسماء الآباء، الباب الثاني من يقال له أخو فلان فيه ترجمة واحدة، الباب الثالث للمبهمات فيه ترجمتان فقط رجل عَن أَبيه مولى سباع، الباب الرابع لمن عرف إبنه ولم يعرف هو فيه ترجمة واحدة رشيد الهجري عن أَبيه، الباب الخامس لمن لم يعرف إِلاَّ بكنيته ورتبها على أبواب ذيلية بحسب الحروف، الباب السادس لمن تعرف بكنيتها من النساء، ورتبها على الحروف أيضا.

الصفحة 14