كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: المقدمة)

وفى تذكرة الحفاظ عنه رحل بى أبي سنة خمس وخمسين، ومِئَتين وما احتلمت بعد، فلما بلغنا ذا الحليفة احتلمت، فسر أبى حيث أدركت حجة الاسلام.
وفى التذكرة أيضا قَال أَبو الحسن عَلي بن إِبراهيم الرازي الخطيب في ترجمة عملها لعبد الرَّحمن..، ثم قال أَبو الحسن: رحل مع أَبيه، وحج مع محمد بن حماد الطهراني، ورحل بنفسه إلى الشام، ومصر سنة 262 ثم رحل إلى أصبهان سنة 264 ولم تورخ سنة حجه مع الطهراني، وفي كتابه في ترجمة الطهراني سمعت منه مع أبي بالرَّي، وببغداد وإسكندرية وفي التذكرة عنه كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة، نهارنا ندور على الشيوخ، وبالليل ننسخ ونقابل: فأتينا يوما أَنَا ورفيق لى شيخا، فقالوا هو عليل، فرأيت سمكة أعجبتنا فاشتريناها فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس بعض الشيوخ فمضينا فلم تزل السمكة ثلاثة أيام وكاد أَن ينضى فأكلناه نيئا لم نتفرغ نشويه.
ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
879- يعقوب بن عُبَيد، النَّهْرُتيري، بغدادي.
رَوَى عَن: أبي أُسامة، وإِسحاق بن سليمان الرازي، وعلي بن عاصم، وأَبي زَيد الهروي، وأبي عاصم النبيل.
سمعت منه مع أَبي، وهو صدوق.

الصفحة 5