كتاب الجرح والتعديل (ط الهند) (اسم الجزء: المقدمة)

ثناء أهل العلم عليه.
قال أَبو الحسن الرازي: كان رحمه الله قد كساه الله بهاء ونورا يسر من نظر إِليه.
وَقال عَلي بن أَحمد الفرضى: ما رأَيت أحدًا ممن عرف عَبد الرَّحمن ذكر عنه جهالة قط.
ويُروَى؛ أَن أبَاه كان يتعجب من تعبد عَبد الرَّحمن، ويقول: من يقوى على عبادة عَبد الرَّحمن؟ لا أعرف له ذنبا.
وَقال أَبو عَبد الله القزويني: إِذا صليت مع ابن أَبي حاتم فسلم نفسك إِليه يعمل بها ما شاء
وَقال أَبو يَعلَى الخيلى الحافظ: أخذ علم أَبيه، وأَبي زُرعَة وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال صنف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأَمصار..وكان زاهدا يعد من الأَبدال
وَقال الخليلى: في ترجمة أَبي بكر بن أَبي داود كان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد، ابن أَبي داود، وابن خزيمة، وابن أَبي حاتم أَقول قدم ذكر ابن أَبي داود لأنه في ترجمته وإلا فابن أَبي حاتم أَجَل مع أَنه عاش مدة طويلة بعد ابن أَبي داود، وابن خزيمة، تفرد فيها بالإمامة.
وفى لسان الميزان 1/265.
روى ابن صاعد ببغداد في أيامه حديثا أخطأ في إسناده فأنكره عليه ابن عقدة فخرج عليه أَصحاب ابن صاعد وارتفعوا إلى الوزير عَلي بن عيسَى فحبس ابن عقدة.

الصفحة 6