كتاب الإبانة عن أصول الديانة
: (ذلك ظَنُّ الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار) من الآية (27 /38) ، وبيَّن ذلك بقوله: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) (28 /38) أي لا نسوي بينهم في أن نفنيهم أجمعين ولا نعيدهم، فيكون سبيلهم سبيلا واحدا.
مسألة:
وسألوا عن قوله تعالى: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك) (79 /4)
والجواب عن ذلك: أن الله تعالى قال: (وإن تصبهم حسنة) من الآية (78 /4) يعني الخصب والخير، (يقولون هذا من عند الله وإن تصبهم سيئة) من الآية (78 /4)
الصفحة 190
193