كتاب المستدرك للحاكم - دار المعرفة (اسم الجزء: 1)
2002- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّبِيعِيُّ ، بِالْكُوفَةِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ فِرَاشَهُ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ وَرَبَّ الأَرْضِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ أَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ ، وَاقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَيُوسُفُ هَذَا هُوَ الَّذِي يُقَالُ مَوْلَى سُكَّرَةَ.
2003- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ ، وَأَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الْبَصْرِيَّانِ ، أَنَّ بِشْرَ بْنَ مَنْصُورٍ السُّلَمِيَّ ، حَدَّثَهُمْ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : دَعَا رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ أَهْلِ قُبَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَيْهِ - أَوْ قَالَ : يَدَهُ - قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا وَأَطْعَمْنَا وَسَقَانَا وَكُلَّ بَلاَءٍ حَسَنٍ أَبْلاَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَلاَ مُكَافَئٍ وَلاَ مَكْفُورٍ وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ ، وَهَدَى مِنَ الضَّلاَلَةِ وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَايَةِ وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
2004- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الأَبَّارُ ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُفَيْرِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ ، فَمَنْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ شِدَّةٌ فَلْيَتَحَيَّنِ الْمُنَادِي ، فَإِذَا كَبَّرَ كَبِّرُوا ، وَإِذَا تَشَهَّدَ تَشَهَّدُوا ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الصَّلاَةِ ، وَإِذَا قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ الصَّادِقَةِ الْمُسْتَجَابَةِ الْمُسْتَجَابُ لَهَا دَعْوَةِ الْحَقِّ ، وَكَلِمَةِ التَّقْوَى ، أَحْيِنَا عَلَيْهَا وَأَمِتْنَا عَلَيْهَا ، وَابْعَثْنَا عَلَيْهَا ، وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيَارِ أَهْلِهَا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ، ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَتَهُ .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.
الصفحة 546