كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 1)
358- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنِ الْمُهَاجِرِ أَبِي الْحَسَنِ ، عَنْ كُلْثُومِ بْنِ عَامِرٍ ؛ أَنَّ جُوَيْرِيَةَ بِنْتَ الْحَارِثِ تَوَضَّأَتْ فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ بِفَضْلِ وَضُوئِهَا ، فَنَهَتْنِي.
359- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، وَالْحَسَنِ ؛ أَنَّهُمَا كَانَا يَكْرَهَانِ فَضْلَ طَهُورِهَا.
360- حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : نُهِيَ أَنْ يَتَوَضَّأَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ.
361- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَوَضَّأَ مِنْ مَاءٍ عِنْدَهُ ، فَقَالَ : لاَ تَوَضَّأْ بِهِ ، فَإِنَّهُ فَضْلُ امْرَأَةٍ.
362- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : إذَا خَلَتِ الْمَرْأَةُ بِالْوُضُوءِ دُونَك ، فَلاَ تَوَضَّأْ بِفَضْلِهَا.
39- في فضل شَرَابِ الْحَائِضِ.
363- حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، أَنَّ امْرَأَةَ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ شَرِبَتْ وَهِيَ حَائِضٌ ، فَتَوَضَّأَ بِهِ يَزِيدُ.
364- حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سلم بْنِ أَبِي الذَّيَّالِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : سَأَلْتُه عَنِ الرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ بِفَضْلِ شَرَابِ الْحَائِضِ ؟ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا.
365- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَائِضِ تَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ ، أَيُتَوَضَّأُ بِهِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، لاَ بَأْسَ بِهِ.
366- حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : لَيْسَ حَيْضَتُهَا فِي فِيهَا.
367- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنا مُغِيرَةُ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا بِفَضْلِ وَضُوءِ الْحَائِضِ ، وَيُكْرَهُ سُؤْرُهَا مِنَ الشَّرَابِ.
368- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : لاَ بَأْسَ بِسُؤْرِ الْحَائِضِ وَالْجُنُبِ وَالْمُشْرِكِ.
الصفحة 34