كتاب مصنف ابن أبي شيبة ط السلفية بالهند (اسم الجزء: 1)
4144- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ سِيرِينَ فِي جِنَازَةٍ ، فَلَمَّا انْصَرَفْنَا حضَرَتِ الصَّلاَةُ ، قَالَ : فَلَمَّا أُقِيمَتْ قِيلَ لابْنِ سِيرِينَ : تَقَدَّمْ ، قَالَ : فَقَالَ : لِيَتَقَدَّمْ بَعْضُكُمْ ، وَلاَ يَتَقَدَّمْ إِلاَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، قَالَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : تَقَدَّمْ ، فَتَقَدَّمْتُ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ ، فَلَمَّا فَرَغْت قُلْتُ فِي نَفْسِي : مَاذَا صَنَعْت ؟ شَيْئًا كَرِهَهُ ابْنُ سِيرِينَ لِنَفْسِهِ تَقَدَّمْت عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، أَمَرَتْنِي بِشَيْءٍ كَرِهَتْهُ لِنَفْسِكَ ؟ فَقَالَ : إنِّي كَرِهْتُ أَنْ يَمُرَّ الْمَارُّ فَيَقُولَ : هَذَا ابْنُ سِيرِينَ يَؤُمّ النَّاسَ.
193- مَنْ كَانَ يَقُولُ : إذَا نَسِيَ الْقِرَاءَةَ فِي الأُولَيَيْنِ قَرَأَ فِي الأُخْرَيَيْنِ.
4145- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْيَمَامِيُّ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ الْهِفَّانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الرَّاهِبِ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَنَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الأَولَى ، فَلَمَّا قَامَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ مَرَّتَيْنِ وَسُورَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ.
4146- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَن عَلْقَمَةَ ؛ أَنَّهُ نَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ فِي الأُولَيَيْنِ ، فَقَرَأَ فِي الأُخْرَيَيْنِ.
4147- حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إذَا نَسِيَ أَنْ يَقْرَأَ فِي الأُولَيَيْنِ ، قَرَأَ فِي الأُخْرَيَيْنِ.
194- في الإمام تُقَامُ الصَّلاَةُ وَلَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ رَجُلٌ.
4148- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كُنْتُ أَقُومُ خَلْفَ الأَسْوَدِ حَتَّى يَنْزِلَ الْمُؤَذِّنُ.
4149- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَقُومُ خَلْفَ الإِمَامِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّكْعَةِ ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ ، وَإِلاَّ قَامَ عَنْ يَمِينِهِ.
الصفحة 409