كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم (اسم الجزء: 1)
أو غيرهم (¬1) . أو إلى رئيس معظم عندهم (¬2) في الدين - غير النبي صلى الله عليه وسلم - فإنهم لا يقبلون من الدين رأيا (¬3) ورواية إلا ما جاءت به طائفتهم، ثم إنهم لا يعلمون ما توجبه طائفتهم، مع أن دين الإسلام يوجب اتباع الحق مطلقا: رواية ورأيا (¬4) من غير تعيين شخص أو طائفة - غير الرسول صلى الله عليه وسلم -.
وقال تعالى في صفة المغضوب عليهم: {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [النساء: 46] (¬5) .
ووصفهم بأنهم (¬6)
¬_________
(¬1) كأتباع الفرق: المعتزلة والجهمية والخوارج والشيعة ونحوهم، وأتباع الاتجاهات والأحزاب: كالقومية، والبعثية، والاشتراكية، والماركسية، وأتباع النحل المعاصرة كالبهائية والقاديانية، وغيرها من النحل والمذاهب والحركات.
(¬2) عندهم: سقطت من (أط) .
(¬3) في المطبوعة: لا فقها ولا رواية.
(¬4) في المطبوعة: رواية وفقها.
(¬5) سورة النساء: من الآية 46.
(¬6) قوله: ووصفهم بأنهم، ساقطة من (أط) ، وفيهما: يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ. . الآية، وفي (ب) : قال: وقال تعالى فيهم: وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ.