كتاب صفة الصفوة (اسم الجزء: 1)

فقلت له من السخي في الحقيقة فقال الذي رزق امثالكم وانتم لا تساوون قوت يوم فضحكنا وقلنا من اقل الناس شكرا قال من عوفي من بليه فراها في غيره فترك العبرة والشكر إلى الطنز واللهو فكسر قلوبنا بذلك.
فقال له آخر ما الظرف قال خلاف ما انتم عليه ثم بكى وقال يا رب ان لم ترد علي عقلي فرد علي يدي لعلي كنت اصفع واحداً من هؤلاء.
فتركناه وانصرفنا.

الصفحة 574