كتاب المقرر على أبواب المحرر (اسم الجزء: 1)

رواه أحمد، وَابْن خُزَيمة، وفيه: عبد اللَّه بن عُمر العُمري (¬1).

[197] وعَنْ قيسِ بن عاصمٍ، أَنَّه أسلمَ فَأَمَرَهُ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وسِدرٍ.
رواه الخمسة، إِلَّا ابْن مَاجَه، ورجاله ثقات من طريق التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائِيّ (¬2).

[198] وعَنْ عُثَيْمِ بن كُلَيْبٍ، عَنْ أبيه، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لَه لمَّا أَسلَمَ: "أَلقِ عَنْكَ شَعْرَ الكُفرِ، واختَتِنْ" (¬3).
¬__________
= وعبد اللَّه بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة بنحوه، وعبيد اللَّه بن عمر العمري ثقة ثبت أخرج له الجماعة.
(¬1) قال يعقوب بن شيبة: صدوق ثقة، في حديثه اضطراب. "الخلاصة" للخزرجي.
(¬2) حديث صحيح: أخرجه أحمد (20611)، وأبو داود (355)، والتِّرْمِذِيّ (605)، والنسائي (1/ 109)، وابن خزيمة (254) و (255)، وابن حبان (1240)، والبيهقي (1/ 109) من طرق عن سفيان الثوري عن الأغر عن خليفة بن حصين عن جده قيس بن عاصم، فذكره،
وإسناده صحيح، وفي الباب عن أبي هريرة وتقدم قبله.
(تنبيه): الحديث عند من عزوت لهم يدور إسناده على سفيان الثوري عن الأغر عن خليفة بن حصين عن قيس بن عاصم فلا أدري وجه تخصيص المصنف بأن رجاله ثقات من طريق التِّرْمِذِيّ والنسائي؟ .
(¬3) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (15432)، وأبو داود (356)، وابن عدي في "الكامل" (1/ 222)، والبيهقي (1/ 172) و (8/ 323 - 324) من رواية ابن جريج قال أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده أنه جاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: قد أسلمت، فقال: "ألق عنك شعر الكفر" يقول: احلق.
قال: وأخبرني آخر معه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لآخر: "ألق عنك شعر الكفر واختتن".
وإسناده ضعيف، فيه انقطاع بين ابن جريج وعثيم. وعثيم بن كليب، نسب إلى جده، وهو عثيم بن كثير بن كليب الحضرمي. قال الحافظ في "التقريب": مجهول، ووالده ذكره الخزرجي في "الخلاصة"، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال ابن القطان في "الوهم والإيهام" (5/ 43): إسناده في غاية الضعف مع الانقطاع الذي في قول ابن جريج أخبرت. .
وقال ابن عدي: إنما حدثه إبراهيم بن أبي يحيى فكنى عن اسمه. =

الصفحة 110