[1176] وعنه، مرفوعًا قال: "في الظبي شَاةٌ" رواه الدارقطني (¬1).
وفيه: الأجلح بن عبد اللَّه، وثقه ابن معين (¬2)، وابن عَدي (¬3)، وقال أبو حاتم: "لا يحتج به" (¬4).
[1177] وعنه مرفوعًا قال: "صَيْدُ البرِّ لكُمْ حَلالٌ وأنْتَم حُرُمٌ، ما لَمْ تصِيدوه أو يُصَدْ لَكُمْ ".
رواه الخمسة، إلا ابن ماجه. قال الشافعي: "هذا أحسن حديث روي في هذا الباب" (¬5).
¬__________
= هو أوثق منه بمراتب، فالرفع زيادة شاذة؛ لذا صحح الدارقطني وقفه كما في "التلخيص" (2/ 530).
(¬1) حديث صحيح موقوفًا: أخرجه الدارقطني (2/ 246) من طريق الأجلح عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا. وصحح الدارقطني وقفه كما في "التلخيص" (2/ 530) كما تقدم.
(¬2) "تهذيب الكمال" (2/ 227).
(¬3) "الكامل" (2/ 140) وقال: "مستقيم الحديث صدوق".
(¬4) "الجرح والتعديل" (2/ 347).
(¬5) حديث صحيح لغيره. أخرجه أحمد (14894)، وأبو داود (1851)، والترمذي (846)، والنسائي (5/ 187)، والدارقطني (2/ 290)، والحاكم (2/ 452)، والبيهقي (5/ 190) من حديث عمرو بن أبي عمرو عن المطَّلب عن جابر، ووقع عند النسائيّ والدارقطني: "يصاد لكم". وقال النسائي: "عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي في الحديث وإن كان روى عنه مالك"، وقال الترمذي: "والمطلب لا نعرف له سماعًا من جابر"، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! . وحقه أن يقال فيه: رجاله ثقات، ثم إن المطلب وهو ابن عبد اللَّه بن المطلب اختلف في سماعه من جابر لأن عامة أحاديثه عن الصحابة مرسلة قال أبو حاتم في روايته عن جابر: يشبه أن يكون أدركه، كما في "الجرح والتعديل" (8/ 359) وقال في "المراسيل": لم يسمع من جابر كما في "تهذيب التهذيب" (4/ 93). وقال البخاري: لا أعرف له سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثني من شهد خطبة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كذا قال الدارمي كما في "التلخيص" (3/ 918) فالحديث =