[1178] وله أيضًا عن ابن عباس، قال: في حمام الحرم شاة، وفي بيضتين درهم، وفي النعامة جزور، وفي البقرة بقرة، وفي الحمار بقرة (¬1).
[1179] ولمَالِك، عن ابن سيرين، أن عمر سأله رجل فقال: أصبتُ أنا وصاحب لي ظبيًا ونحن محرمان، فما ترى في ذلك؟ فقال عمر لعبد الرحمن بن عوف: تعال حتى أحكم أنا وأنت، فحكما عليه بعنزٍ (¬2).
¬__________
= ضعيف بهذا الإسناد لانقطاعه. وأخرجه الإمام الشافعي في "المسند" (839) أخبرنا إبراهيم والدارقطني (2/ 290)، والحاكم (1/ 452)، والبيهقي (5/ 190) من حديث عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن جابر. ووقع عند النسائي والدارقطني: "يصاد لكم" وقال النسائي: "عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي في الحديث وإن كان روى عنه مالك". وقال الترمذي: "والمطلب لا نعرف له سماعًا من جابر". وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! . وحقه أن يقال فيه: رجال ثقات، فإن المطلب وهو ابن عبد اللَّه بن المطلب اختلف في سماعه من جابر لأن عامة أحاديثه عن الصحابة مرسلة قال أبو حاتم في روايته عن جابر: يشبه أن يكون أدركه، كما في "الجرح والتعديل" (8/ 359) وقال في "المراسيل": لم يسمع من جابر كما في "تهذيب التهذيب" (4/ 93). وقال البخاري: لا أعرف له سماعًا من أحد من الصحابة إلا قوله: حدثني من شهد خطبة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كذا قال الدارمي كما في "التلخيص" (3/ 918).
وفي الباب عن أبي موسى:
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/ 171) من طريق عمرو بن أبي عمرو عن المطلب عن أبي موسى مرفوعًا. فذكر مثله.
وفي الباب أيضًا:
عن أبي قتادة والصعب بن جثامة وعلي وابن عباس -رضي اللَّه عنهم-.
وانظر: تعليق العلامة ابن التركماني في "الجوهر النقي" (5/ 190 - 191).
(¬1) أثر ضعيف الإسناد: أخرجه الدارقطني (2/ 247)، والبيهقي (5/ 182) من حديث أبي مالك الجنبي عن عبد الملك عن عطاء عن ابن عبَّاس فذكره. وأبو مالِك الجنبي اسمه عمرو بن هشام، قال الحافظ في "التقريب": لبن الحديث أفرط فيه ابن حبان.
(¬2) أثر ضعيف الإسناد: أخرجه مالك في "الموطأ" (1245) عن عبد الملك بن قُرير البصري =