كتاب المقرر على أبواب المحرر (اسم الجزء: 1)

وفي رفعه نظر، فإن الإِمَامُ أَحْمَد قَالَ فِي رواية مهنَّا: "ليس بصحيح".

[94] وعَنْ أبي هُرَيْرَة -رضي اللَّه عنه-، عَنْ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأمَرْتُهُمْ بِالسِّواكِ" (¬1).
وروى أحمد بإسناد جيد: "مَعَ كُلِّ وُضوءٍ" (¬2).

[95] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "اخْتَتنَ إِبْراهيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ مَا أَتَتْ عَلِيهِ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَاخْتَتَنَ بالقَدُوم" (¬3).

[96] وعَنْه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ الْيَهُودَ والنَّصَارَى لا يَصبغُونَ، فَخَالِفُوهم" (¬4).

[97] وعَنْه، قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "جُزُّوا الشواربَ، وأرْخُوا اللِّحَى، خَالِفوا المجوسَ" (¬5). رواه مسلم.

[98] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "مَنْ كَان لهُ شَعَرٌ فَلْيُكْرِمْه" (¬6).
¬__________
= أبي هاشم الرماني وكامل أبي العلاء -وعند البيهقي عن كامل وحده- كلاهما عن حبيب بن أبي ثابت عن أم سلمة بنحوه.
وقال البيهقي: "أسنده كامل أبو العلاء وأرسله من هو أوثق منه".
ثم أخرجه من طريق منصور عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا ومن طريق الثوري عن حبيب بن أبي ثابت مرسلًا.
وكامل هو ابن العلاء أبو العلاء صدوق يخطئ كما في "التقريب"، ولا يشك الناظر أن رواية من أرسله أرجح من رواية كامل المسندة.
(¬1) أخرجه البُخَارِيّ (887)، و (7240)، ومسلم (252) (42).
(¬2) أخرجه أحمد (9928)، و (10696) بإسناد صحيح على شرطهما.
(¬3) أخرجه البُخَارِيِّ (3356)، و (6298)، ومسلم (2370) (151).
(¬4) أخرجه البُخَارِيّ (5899)، ومسلم (2103) (80).
(¬5) أخرجه مسلم (260) (55).
(¬6) حديث حسن: أخرجه أبو داود (4163)، وأبو عوانة في "مسنده" من حديث ابن أبي =

الصفحة 62