وأَنَا أَعْزِمُ علَيْكَ لَمَا صَعِدْتَ علَى ظَهْرِي حتَّى تَضَعَهُ فِي المَوْضِعِ الذي وضَعَهُ رسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-. ففعل ذلِكَ العَبَّاسُ (¬1).
* * *
¬__________
(¬1) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (1790) من طريق هشام بن سعد عن عبيد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب -أخي عبد اللَّه- قال. فذكره، وقال الهيثمي في "المجمع" (4/ 206 - 207): "رواه أحمد ورجاله ثقات، إلا أن هشام بن سعد لم يسمع من عبيد اللَّه" (يعني من عبيد اللَّه ابن عباس).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (4/ 20) من طريق مُوسَى بن عُبيدة الربذي عن يعقوب بن زيد أن عمر بن الخطاب، فذكر نحوه، وموسى ضعيف، ثم هو منقطع، يعقوب لم يدرك عمر بن الخطاب.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/ 331 - 332) بنحوه مطولًا من طريق عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن جده، وعبد الرحمن ضعيف.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (15264) عن ابن عيينة عن موسى بن أبي عيسى -أو غيره- قال: نزع عمر بن الخطاب ميزابًا. فذكره، وموسى ثقة أخرج له مسلم وعلق له البخاري، من الطبقة السادسة، وهي التي لم يثبت لأهلها لقاء أحد من الصحابة، كما نص عليه الحافظ في مقدمة "التقريب"، فإسناده منقطع. ولكن الحديث بمجموع هذه الطرق يتقوى.