كتاب المقرر على أبواب المحرر (اسم الجزء: 1)

[100] وعَنْه، أَنَّ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "من عُرِضَ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الطَّيبِ فَلَا يَرُدُّهُ، فَإنَّهُ خَفيفُ الْمَحْمِلِ، طَيِّبُ الرَّائِحَةِ" (¬1). رواه مسلم.

[101] وعَنْه، عَنْ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ يَوْمَ القيامةِ" (¬2).

[102] وعَنْ عَامر بن ربيعة، قَالَ: رأيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَا لَا أُحْصِي يَتَسَوَّكُ وَهُوَ صَائِمٌ (¬3). رواه أبو داود، والتِّرمِذِيِّ وحسَّنهُ (¬4).
وفيه: عاصم بن عُبيد اللَّه، قَالَ البُخَارِيّ: "منكر الحديث" (¬5).
وَقَالَ فِي "صحيحه": ويُذكر عَنْ عامر بن ربيعة (¬6).
وَقَالَ ابن عمر: يَسْتاكُ أَوَّلَ النَّهار، وآخِرَه (¬7).
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم (2253) (20) بلفظ: "من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل طيب الريح".
(¬2) أخرجه البُخَارِيّ (1894) و (1904) و (5927) و (7492) و (7538)، ومسلم (1151) (163)، واللفظ له.
(¬3) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (15678) و (15688)، وأبو داود (2364)، والتِّرْمِذِيِّ (725)، وابن خزيمة (2007)، والدَّارَقُطنِيِّ (2/ 202)، والبيهقي (4/ 272) من حديث عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيع عن أبيه فذكره. وعلقه البُخَارِيّ في "الصحيح" (2/ 595) بصيغة التمريض.
وقال التِّرْمِذِيِّ: "حديث حسن". وفيه: عاصم بن عبيد اللَّه وهو ابن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي ضعيف كما في "القريب". وقال البيهقي: ليس بالقوي.
(¬4) "جامع التِّرْمِذِيِّ" (3/ 59).
(¬5) "الضعفاء الصغير" للبخاري (281).
(¬6) "الصحيح" للبخاري (2/ 595).
(¬7) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 296) من حديث عبيد اللَّه عن نافع عن ابن عمر أنَّه كان يستاك إذا أراد أن يروح إلى الظهر وهو صائم، وسنده صحيح على شرطهما. =

الصفحة 64