كتاب الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (اسم الجزء: 1)

ما الذي دفعنا إلى إعادة تحقيق الكتاب؟
إن الذي دفعنا إلى إعادة تحقيق الكتاب أن الذي تم إخراجه من هذا الكتاب هو كتاب الطهارة فقط، وهو يمثل كتابًا واحدًا من سبعةٍ وثلاثين كتابًا هي جُملة الكُتُب التي حواها كتاب الخلافيات، بعدد أحاديث أقلَّ من سُدُس أحاديث الكتاب، وقد طُبع في دار الصميعي بالرياض بتحقيق فضيلة الشيخ/ مشهور بن حسن آل سلمان. وصدر في ثلاثة أجزاء من عام 1414 هـ/ 1994 م إلى 1417 هـ/ 1997 م، ووصْفُ هذه الطبعة كالتالي:
أولًا: لم يعتمد الشيخ مشهور فعليًّا في القطعة التي نشرها إلا على نسخةٍ خطيّةٍ واحدة من مكتبة سليم أغا، حقق منها الشيخ 100 لوحة فقط من أصل 360 لوحة، ويحتوي الجزء المحقَّق على كتاب الطهارة فقط، ورغم ما بَذَلَ في طبعته من مجهود إلا أنها - كأيِّ جهدٍ بشريٍّ - اعتراها شيءٌ من النقص، وكنتُ قد نشرتُ مقالًا على ملتقى أهل الحديث سنة 2011 م بيّنتُ فيه المآخذَ العلميّةَ على الطبعة، غير أن هذا لا يجعلنا نغفلُ ما بَذَل في خدمة الجزء المطبوع من الكتاب - حفظه الله - من جهْدٍ في التحقيق والتعليق.
أما نحن فقد اجتمع لدينا خمس نسخٍ خطية لكتاب الخلافيات بمجموع 810 لوحات بدون المكرر، وبالمكرر 1637 لوحة.
ثانيا: المخطوطة التي اعتمدها الشيخ يعيبها عدة أمور:
• أنها مبتورة من أولها.
• كثيرة السقط.
• يشوبها كثير من التصحيفات.
• مشوشة الترتيب.

الصفحة 9