كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 1)

وَأَحُوْمُ حَوْلَ الوَرْدِ أَطْلُبُ خَلْوَةً ... حَاشَاكَ يَخْلُو رَبْعُكَ المَأهوْلُ
فِي كُلِّ عامٍ لي بِبابِكَ مَنْهَلٌ ... عَذبٌ وَأَنْتَ القَصْدُ والمَأْمُوْلُ
والعَامُ جَدُبٌ والعَطَاءُ مُيَسَّرٌ ... والإِذْنُ في إِطْلَاقِهِ مَسْؤُوْلُ
فَأَنْعَمَ بِإِطْلَاقِ ما سَأَلْتهُ وَزادَ فَوْقَ ما كُنْتُ طَلَبْتهُ تَغَمَّدَهُ اللَّهُ بِرَحمَتِهِ.
(5/ 82)

-42 -
وله:
ثَراءٌ وَلا جُودٌ وَكِبْرٌ وَلا عُلًا ... وَضرٌّ وَلا نَفْعٌ وَجَهْلٌ وَلا عَقْلُ
(3/ 182)

-43 -
كاتبه (عفا اللَّه عنه):
يَرَى فاتِناتِ الرَّأي والرَّأيُ مُقبِلُ ... كَأنَّ وُجوهَ الرَّأي فِيه تُقابِلُه
(5/ 489)

-44 -
يقول كاتبه: أجزت بيت لبيد بهذين البيتين (¬1): [من البسيط]
الحمدُ للَّهِ آبَ الحظُّ وانْفَرَجَتْ ... مَفاتِحُ النُّجْحِ بالخيراتِ إِقْبالا
الحمدُ للَّه آتاني الهدايةَ والـ ... إيمانَ والدينَ إحْسانا وإِجمالَا
(1/ 185)
¬__________
(¬1) بيت لبيد:
الحمد للَّه إذ لم يأتني أجلي ... حتى لبست من الإِسلام سربالا

الصفحة 46