كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 1)

أو يذكر الله، أو ينام، ويتأكد الوضوء في حقه عند النوم؛ ولهذا لما سأل عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق، فقَالَ: أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: ((نَعَمْ، إِذَا تَوَضَّأَ)) (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه مسلم (٣٠٦).

الصفحة 611