كتاب الكمال في أسماء الرجال (اسم الجزء: 1)

ثم مهّد لكتابه بمقدمة هامَّة أسند فيها نبذة من أقوال الأئمة في أهمية علم الرجال، ودراسة الأسانيد، وتمييز صحيح السنة من سقيمها، وتمييز ثقات رجال الحديث من ضعفائهم، مما يُعَدُّ مدخلًا جيدًا لمادة الكتاب.
ثم بدأ الحافظ المقدسي كتابه بترجمة الصحابة ممن لهم رواية في هذه الكتب، مبتدئًا بالعشرة المبشرين بالجنة.
ثم ترجم لمن اسمه محمد من رجال هذه الكتب؛ لشرف الاسم.
ثم انتقل لترجمة باقي رجال الكتب الستة مرتبين على حروف المعجم في الجملة، وإلا فقد وقعت له أوهام كثيرة في ترتيب كتابه، كما لاحظت أنه يتعمد الإخلال بالترتيب أحيانًا؛ لتقديم الأسماء المشهورة، كما في تقديمه لمن اسمه خالد على خارجة.
ثم ختم كتابه بكنى الرجال، وأسماء النساء وَكُنَاهُنَّ.
٦ - كما علّق المقدسي على بعض التراجم تعليقا علميًّا مُهِمًّا، ولم يكتفِ بالنقل فقط، كما في خاتمة ترجمته لعبد الحميد بن بهرام.

الصفحة 35