كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 1)

وذا قول حسن لان الناس كانوا يتخطفون من حواليه ولا يصل إليه جبار وقد وصل الى بيت المقدس وخرب ولم يصل الى الحرم قال الله عز وجل الم ترا كيف فعل ربك بأصحاب الفيل وروى الثوري عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس قال من أصاب حدا في الحرم اقيم عليه وان أصاب خارج الحرم ثم دخل الحرم لم يكلم ولم يجالس ولم يبايع حتى يخرج من الحرم فيقام الحد عليه وقال أكثر الكوفيين ذلك في كل حد يأتي على النفس

الصفحة 446