كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 1)

155 - ثم قال عز وجل وتلك الايام نداولها بين الناس أي تكون مرة للمؤمنين ليعزم الله عز وجل وتكون مرة للكافرين إذا عصى المؤمنون فأما إذا لم يعصوا فأن حزب الله هم الغالبون 156 - ثم قال عز وجل وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء
والله لا يحب الظالمين أي ليعلم الله صبر المؤمنين إذا كانت الغلبة عليهم وكيف صبرهم وقد كان سبحانه علم هذا غيبا الا ان علم الغيب لا تقع عليه مجازاة فالمعنى ليعلمه واقعا علم الشهادة

الصفحة 482