كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 1)

فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة في الآية قولان أحدهما انه يراد به اليهود لانهم بخلوا ان يخبروا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم فهي على هذا للتمثيل أي سيد طوقون عمر الاثم والقول الاخر هو الذي عليه اهل الحديث أنه روى أبو وائل عن عبد الله ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل له مال ثم بخل بالحق في ماله الا طوق الله يوم القيامة شجاعا أقرع ثم تلا مصداق ذلك ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله الى قومه سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة

الصفحة 515