كتاب معاني القرآن للنحاس (اسم الجزء: 1)

أي يغرنك تصرفهم وسلامتهم فان اخر مصيرهم الى النار فمن كان آخر مصير الى النار لم يغبط 228 - وقوله عز وجل وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل إليهم روي عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي وترحم عليه فقال قوم من المنافقين أي صلى عليه وليس من أهل دينه فانزل الله عز وجل وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل إليهم خاشعين لله أي متواضعين ومنه قال الشاعر وإذا افتقرت لا تكن متخشعا وتجمل 229 - ثم قال عز وجل لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا لانه قد اخبر ان منهم من يثبت على دينه لاخذ الرشا ولئلا تبطل رياسته

الصفحة 529