كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

102…الحرتان ـ ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي، هي، ثم مكث أياماً ثم خرج إلى أصحابه مسروراً فقال: قد أخبرت بدار هجرتكم، وهي يثرب، فمن أراد الخروج فليخرج إليها .. فجعل المسلمون يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك .. وخرج المسلمون جميعاً إلى المدينة فلم يبق بمكة منهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعلي، أو مفتون محبوس، أو مريض أو ضعيف عن الخروج.
المرحلة الخامسة: وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، يوم الاثنين من شهر ربيع الأول. [البخاري ك 63، باب 45].
* * *…

الصفحة 102