كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)
122…سلاحه، وأعطاه من سهم المؤلفة قلوبهم .. فقصته لا يقاس عليها الاستعانة بالمشركين، لأن رسول الله كان يطمع في اسلامه، بعد أن آمن كل من كان بمكة قبل الفتح.
رابعاً: ومما سبق تعرف أن صورة الكتاب الذي رواه ابن اسحق، لايصلح أن يكون وثيقة لدراسة الترتيبات النبوية في المدينة، لأنه منقوض في مواقع كثيرة من نصوصه، ولم يصح سنداً .. والحديث الصحيح، إما أن يصح كله وإما أن يترك كله، لأن الكتاب بمنزلة الميثاق النبوي لا يكون صحيحاً من جانب وضعيفاً من جانب آخر.
* * *…