كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

504…قال الماوردي: ختان المرأة, قطع جلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك , والواجب قطع الجلدة المستعلية منه دون استئصاله.
وقال ابن حجر: وأفاد الشيخ أبو عبد الله بن الحاج في ((المدخل)) أنه اختلف في النساء: هل يخفضن عموما , أو يفرق بين نساء المشرق فيخفضن ونساء المغرب فلا يخفضن , لعدم الفضلة المشروع قطعها منهن بخلاف نساء المشرق.
* الخضاب والطيب: ((عن عائشة قالت: كانت أمراة عثمان بن مظعون تخضب وتطيب فتركته , فدخلت علي، فقلت: أمشهد أم مغيب (أي: أزوجك شاهد أم غائب). فقالت: مشهد. قالت: عثمان لا يريد الدنيا ولا يريد النساء ... )) الحديث. [رواه احمد] ... قال الشوكاني في [نيل الأوطار 4/ 193]: المراد أن ترك الخضاب والطيب , إن كان لأجل غيبة الزوج ,فذاك, وإن كان لأمر آخر , مع حضوره فما هو , فأخبرتها أن زوجها لا حاجة له في النساء.
فهي في حكم من لا زوج لها , واستنكار عائشة عليها ترك الخضاب والطيب يشعر بأن ذوات الازواج يحسن منهن التزين للازواج بذلك.
وروى الإمام أحمد عن كريمة بنت همام قالت: .. دخلت المسجد الحرام , فأخلوه لعائشة , فسألتها امرأة: ما تقولين يا أم المومنين في الحناء؟ فقالت كان حبيبي صلى الله عليه وسلم يعجبه لونه ويكره ريحه , وليس بمحرم عليكن عند كل حيضة)).
* الحلي: ومن الحلي المذكورة في صدر الاسلام.
* الخاتم: بوب البخاري: الخاتم للنساء , وكان على عائشة خواتيم الذهب.
وفي حديث خطبة العيد ((فأتى النساء فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين الفتخ , والخواتيم في ثوب بلال)).
* والفتخ: بفتح الفاء ومثناة فوق بعدها خاء معجمة , جمع فتخة. قال…

الصفحة 504