كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

505…
عبد الرزاق: الفتخ: الخواتيم العظام كانت في الجاهلية.
وقال ثعلب: كن يلبسنها في أصابع الأرجل.
وقال الأصمعي: هي الخواتيم التي لا فصوص لها.
* الخلاخيل: جاءت في حديث رواه مسلم في قصة خطبة العيد وصدقة النساء.
* السخاب: في حديث يوم العيد ((فجعلت المرأة تصدق بخرصها , وسخابها)) وهو جمع سخب.
قال الخطابي قلادة تتخذ من طيب ليس فيها ذهب ولا فضة.
وقال الداودي: من قرنفل.
وقال الهروي: هو خيط من خرز يلبسه الصبيان والجواري.
وقيل: شيء يعمل من الحنظل , كالقميص والوشاح.
* الخرص: بضم الخاء وسكون الراء: الحلقة الصغيرة من ذهب أو فضة.
* القلادة: أو العقد: في كتاب التيمم: عن عائشة: قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره , حتى إذا كنا بالبيداء , انقطع عقد لي.
فأقام رسول الله على التماسه .. الحديث. [البخاري 334].
وذكروا أن هذا العقد كان لأسماء بنت أبي بكر , استعارته عائشة منها.
وكان من جزع ظفار والجزع: خرز يمني.
القرط: بضم القاف وسكون الراء: ما يحلىبه الأذن , ذهبا كان أو فضة ... وجاء ذكره في قصة النساء يوم العيد.
وجاء في الأحاديث أنواع من الزينة المكروهة أو المحرمة , ولكن يبدو أن بعض النسوة كن يفعلنها مع النهي عنها , وجل ما ذكروه من الزينة المكروهة تصنعه النساء في أيامنا.
جاء في الحديث الصحيح ((لعن الله الواشمات والمستوشمات , والمتنصمات , والمتفلجات للحسن , المغيرات خلق الله تعالى)).
وفي الصحيح ((أتي عمر بامرأة تشم .. الحديث)) [البخاري 5946].

الصفحة 505