كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

507…
قال ابن منظور: ((والزجج: رقة محط الحاجبين ودقتهما وطولهما وسبوغهما واستقواسهما.
وقيل الزجج: دقة في الحاجبين وطول.
والرجل: أزج، وحاجب أزج، ومزعج.
وزججت المرأة حاجبها بالمزج: دققته وطولته.
وقيل: اطالته بالأثمد.
قال الراعي:
اذا ما الغانيات برزن يوماً وزججن الحواجب والعيونا
... والبيت من شواهد النحوين على ان الواو في قوله ((والعيونا)) عطفت عاملاً محذوفاً بقي معموله، والأصل: وكلحن العيونا.
وقيل: عطفت الواو معمول عامل غير مذكور على معمول آخر يجمعهما معنى واحد، وهما: التحسين)).
* * *…

الصفحة 507