كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

512…
أنس عن البخاري (5358) ما أكل النبي صلى لله عليه وسلم خبزاً مرققاً. وفي رواية ولا خبز له مرقق قط)).
* الخزيرة: جاء في الصحيح ان عتبان بن مالك، دعا النبي صلى لله عليه وسلم الى بيته، ليصلي فيه فيتخذه مصلى .. قال عتبان: ((وحسبناه على خزير صنعناه .. )).
وحسبناه: أي منعناه من الرجوع عن منزلنا لأجل خزير صنعناه، له ليأكل منه .. واختلفوا في تفسير الخريزة , وبيان أخلاطها: فقيل: هي ما يتخذ من الدقيق على هيئة العصيدة لكنه أرق منها.
وقيل: دقيق يخلط بشحم.
وقيل: أن يؤخذ اللحم فيقطع صغاراً ويصب عليه ماء كثير، فاذا نضج ذر عليه الدقيق.
فإن لم يكن فيها لحم فهي عصيدة وقيل: مرق يصفى من بلالة النخالة ثم يطبخ.
وقيل: حساء من دقيق ودسم.
* الأقط: عن أنس قال: ((بنى النبي صلى لله عليه وسلم بصفية، فاقى بالتمر والأقط والسمن)).
يريد ان هذه وليمة العرس.
والأقط: جبن اللبن المستخرج زبده.
* الحيس: والحيسة: جاء في الصحيح ان ام سليم ارادت ان تهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما كان عروساً بزينب بنت جحش ((فعمدت الى تمر وسمن وأقط، فاتخذت حيسة في برمة، فأرسلت بها اليه)).
وجاء الحيس ايضاً في قصة زواج النب صلى الله عليه وسلم بصفية، في الطريق بين خيبر والمدينة ... وقالوا: وقد يكون الحيس من التمر والسمن والفتيت، او الدقيق، بدل الأقط.
* السلق والشعير: عن سهل بن سعد قال: ((كانت فينا امرأة، تجعل على أربعاء ـ جمع ربيع وهو الجدول الصغير ـ في مزرعة لها سلقاً، فكانت اذا كان…

الصفحة 512