كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)

516…
النبوي. فعن عائشة ((توفي النبي صلى لله عليه وسلم حين شبعنا من الأسودين التمر والماء)).
وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بيت لا تمر فيه , جياع أهله)) [رواه مسلم] وعن جابر أن رسول الله قال: ((نعم السحور التمر)) [رواه ابن حبان].
* اللحوم: أكلوها مطبوخة ومشوية .. وربما كان المطبوخ أكثر , لكثرة بركته وليثردوا فيه.
وأكثر لحومهم: من الإبل , والبقر والغنم , وليس الترتيب مقصودا.
وأكلوا ((الجراد)) لما روى البخاري عن ابن أبي أوفى قال: ((غزونا مع النبي صلى لله عليه وسلم سبع غزوات , كنا نأكل معه الجراد)).
*والدجاج: لما روى أبو موسى الأشعري قال: ((رأيت النبي صلى لله عليه وسلم يأكل دجاجا)).
*والارنب: وكانوا يصيدونه: لما روى أحمد والنسائي عن أبي هريرة قال: ((جاء أعرابي إلى رسول الله بأرنب قد شواها .. فوضعها بين يديه , فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأكل , وأمر أصحابه أن يأكلوا)).
وروى أحمد والنسائي وابن ماجه عن محمد بن صفوان ((أنه صاد أرنبين فذبحهما , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأمره بأكلهما)).
وروى البخاري عن أنس قال: ((أنفجنا ـ أثرنا ـ أرنبا ونحن بمر الظهران , فسعى القوم فلغبوا , فأخذتها فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها فبعث بوركها إلى النبي صلى لله عليه وسلم فقبلها)) [5535].
*والضب: لما روى البخاري عن خالد بن الوليد قال: ((أتي النبي صلى لله عليه وسلم بضب مشوي , فاهوى إليه ليأكل , فقيل له: أنه ضب، فأمسك يده، فقال خالد: أحرام هو؟ قال: لا ولكنه لا يكون بأرض قومي , فأجدني أعافه , فأكل خالد , ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر اليه)) [5400].
*والحوت: عن جابر قال: بعثنا النبي صلى لله عليه وسلم ثلاثمائة راكب وأميرنا أبو عبيدة نرصد عيرا لقريش , فأصبنا جوع شديد .. وألقى البحر حوتا يقال له…

الصفحة 516