كتاب المدينة النبوية في فجر الإسلام والعصر الراشدي (اسم الجزء: 1)
67…فرأوا موضعها صفة بلد نبي يجدون صفته في التوراة بأنه خاتم النبيين، فتخلف منهم قوم ونزلوا في موضع سوق بني قنيقاع .. فكان أول من سكن موضع المدينة:
1 - قوله: أسند رزين هو رزين بن معاوية السرقسطي الأندلسي متوفى سنة 535 هـ .. وأبو المنذر الشرقي متوفى آخر القرن الثاني ولا نعلم السند بينهما، ولا يصح الخبر لهذا الانقطاع.
2 - أبو المنذر الشرقي: صاحب سمر غير موثوق، وموصوف بالكذب.
3 - قوله: سليمان بن عبيد الله بن حنظلة: وإنما هو سليمان بن عبد الله بن حنظلة فعبد الله بن حنظلة، هو الولد الوحيد لحنظلة، وكان حنظلة لما أراد الخروج إلى أحد، وقع على امرأته، فعلقت يومئذ بعبد الله، فولدته أمه بعد استشهاد أبيه.
فقتل عبد الله يوم الحرة سنة 63 هـ. وذكر ابن سعد من أولاده ((سليمان)) ولم يذكره من التابعين ولم يترجموا له في أهل الرواية (التهذيب ـ واللسان) فهو إذنً ليس من أهل الرواية.
4 - قال: وسمعت بعض ذلك من رجل من قريش .. هو مجهول، والجهل بالراوي يطعن بالرواية.
5 - وقال: عن أبي عبيدة بن عبد الله بن عمار بن ياسر: وإنما هو عن أبي عبيد بن محمد بن عمار .. حيث ذكر أهل النسب أن لعمار ابناً اسمه محمد ولم يذكروا عبد الله.
وذكروا رواية أبي عبيدة عن أبيه محمد بن عمار بن ياسر. وأبو عبيدة، وأبو محمد، موثقان ... ولكن الرواية لم تذكر أن أبا عبيدة روى عن أبيه عن جده، وإنما ذكرت نسب أبي عبيدة فقط ... وإرسال أبي عبيدة لا يصح ولايؤخذ به ...
6 - لم ينقل إلينا حج موسى عليه السلام بسند صحيح، كما سيأتي بيانه في روايات آتية.
…