كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي (اسم الجزء: 1)
٢٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحمَد بْنِ حَمُّويَهِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، بِهَذَا.
- وَرَوَاهُ شَيْبَانُ وَغَيْرُهُ عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ الله عَنْهُ، قَالَ: مَسِيرَةُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسِمِئَةِ عَامٍ.
- وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ [١]، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: خَمْسِمِئَةِ عَامٍ.
---------------
[١] قال الشيخ أحمد بسيوني: كذا في المطبوع، وهي كذلك في الأصل الخطي، ولعل صوابه: "عن أبي نصر"، كما في مصادر التخريج؛ فقد أخرجه ابن أبي شيبة في العرش (١٧)، وابن راهويه في مسنده كما في المطالب العالية (٣٤٣٠)، والبزار في مسنده (٩/ ٤٦٠) (٤٠٧٥)، وأبو الشيخ في العظمة (٢/ ٥٥٧، ٥٥٩)، [ومن طريقه: الذهبي في تذكرة الحفاظ (٢/ ٢٢٤)]، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٥٠)، [ومن طريقه: الجورقاني في الأباطيل (٦٣)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٧)]، وانظر: جامع المسانيد والسنن (٩/ ٤٩٢)، ومجمع الزوائد (٨/ ١٣١)، وكشف الأستار (٢/ ٤٥٠)، وهو حميد بن هلال بن هبيرة العدوي البصري.
إِخْبَارُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم عَنْ ليْلَةِ المِعْرَاجِ ... سَمَاءٌ فَوْقَ سَمَاءٍ وَوَصْفُهُ ذَلِكَ لأصْحَابِهِ، رِضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ.
٢٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الأَزْهَرِ أَحمَدُ بْنُ الأَزْهَرِ، قَالَ: حَدثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، أَنَّ نَبِيَّ الله صَلى الله عَليه وسَلم لمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ.
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحَارِث، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، وَيَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ قَالَا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَاّمٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عنْ قَتَادَةَ، عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، قَالَ: حَدثنا نَبِيُّ الله، صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ البَيْتِ بَيْنَ اليَقْظَانِ وَالنَّائِمِ إِذْ سَمِعْتُ قَائِلاً يَقُولُ: أَحَدُ الثَّلَاثَةِ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ، أُتِيتُ فَانْطُلِقَ بِي فَشُرِحَ صَدْرِي إِلَى كَذَا وَكَذَا، يَعْنِي أَسْفَلَ بَطْنِهِ فَاسْتُخْرِجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ فِيهَا مَاءُ زَمْزَمَ؛ فَغُسِلَ، ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانَهُ وَحُشِيَ إِيمَانًا وَحِكْمَةً،
الصفحة 116