كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي (اسم الجزء: 1)

بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ:
٧٣ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَأَخْبَرَنَا عَبْدُوسُ بْنُ الحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدثنا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ المُهَلَّبِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدثنا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، جَمِيعًا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ الله عَنْهَا، عَنْ رَسُولِ الله صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: خُلِقَتِ المَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ إِبْلِيسُ مِنْ نَارِ السَمُومٍ، وَخُلِقَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، مِمَّا قَدْ وُصِفَ لكُمْ.
٧٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدثنا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتِ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله، صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: لمَّا صُوِّرَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فِي الجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، أَنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَلِمَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكُ. مَشْهُورٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ.

الصفحة 208