كتاب التوحيد لابن منده - ت الفقيهي (اسم الجزء: 1)
٣ - ذِكْرُ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ خَلْقَ العَرْشِ تَقَدَّمَ عَلَى خَلْقِ الأَشْيَاءِ.
١١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ الله، صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ الله، عَزَّ وَجَلَّ، مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لمْ يَنْقُصْ مَا فِي يَمِينِهِ، وَعَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى المِيزَانُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ.
هَذَا حَدِيثٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ.
الصفحة 91