كتاب الجامع في الجرح والتعديل (اسم الجزء: 1)

عن أبي رجاء مولى أبي قلابة. قال: كان أبو قلابة محمد عُمر بن عبد العزيز فسألهم عن القسامة، فذكر حديثًا طويلًا. قال: فقال عنبسة بن سعيد: سبحان الله! قال: فقال أبو قلابة: أتتهمني يا عنبسة؟ قال: لا، ولكن هذا الجند لا يزال بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم. "المعرفة والتاريخ" 2/ 65.
وقال يعقوب أيضًا: حدثني سعيد بن أسد. حدثنا ضمرة، عن علي بن أبي حملة. قال: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق. فقالوا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك لأتانا به. فجعل يقول: كيف لو رأيتم عبد الله بن زيد الجرمي أبا قلابة. فما ذهبت الأيام والليالي حتى أتانا الله بأبي قلابة. "المعرفة والتاريخ" 2/ 65 و 87.
وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة. قال: أقمت بالمدينة ثلاثة، وما لي بها حاجة، إلا رجل كان في ضيعة له، وبلغني عنه حديث، انتظرته أن يقدم فأسأله عنه. "المعرفة والتاريخ" 2/ 66.
وقال أيضًا: حدثنا أبو عمر النمري. حدثنا حماد. قال أيوب: وجدتُ أعلمَ الناس بالقضاء أشد الناس منه فرارًا، وأشدهم منه فرقًا. ثم قال: وما أدركتُ أحدًا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة، لا أدري ما محمد بن سيرين. فكان يُراد على القضاء فيفر إلى الشام مَرَّةً، وإلى اليمامة مَرَّةً، وكان إذا قدم البصرة كان كالمستخفي حتى يخرج. "المعرفة" والتاريخ" 2/ 67.
وقال أيضًا: حدثنا أبو النعمان. حدثنا حماد. قال: زعم أيوب قال: مَرِض أبو قلابة بالشام، فأتاه عُمر بن محمد العزيز يعوده. فقال: يا أبا قلابة، تشدد لا تُشْمِتْ بنا المنافقين. "المعرفة والتاريخ" 2/ 67.
وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. حدثنا حماد. قال: مات أبو قلابة بالشام فأوصى بكتبه لأيوب. فأرسل أيوب فجيء به عَدْل راحلة. "المعرفة والتاريخ" 2/ 88.
وقال أيضًا: حدثنا سُليمان بن حرب. قال: حدثا حماد، عن أيوب،

الصفحة 466