كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 1)
الاقتضاب لابن السيد (ص 211) يروي عن (النوادر) بيتًا لإسحاق الموصلي:
له خفَقانٌ يرفَع الجَيب كالشَجا ... يُقطع أزرارَ الجرِبّان ثائرُه
وهو في (الأمالي) 2: 60 من الطبعة الثانية.
الاقتضاب (ص 107 و 292) يروي عن النوادر بيتًا من كلمة:
فقالوا قد جزعتَ فقلتُ كلًّا ... وهل يبكي من الطرب الجليدُ
وهي في (الأمالي) 1: 50.
الروض الأنُف للسهيلي (1: 150) يروي قول النسابة ليزيد بن شيبان "شامَمْتَنا مُشامَّة الذئب" وهو في (الأمالي) 2: / 29 في حديث طويل.
ألف بالابن الشيخ (1: 271) يروي بيتي عبد بني الحسحاس:
أشعارُ عبدِ بني الحَسْحاس قُمْنَ له ... عند الفَخار مَقام الأصل والوَرقِ
وهما في (الأمالي) 2: 88.
ألف با أيضًا (1: 412) يروي بيتَ مسكين الدارِمّي، وهو في (الأمالي) 45: 1.
نفح الطيب (1: 290 مصر) يروي عن (النوادر) حكاية الرشيد مع جارية له، وهي في (الأمالي) 1: 225.
(4) قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة القاليّ وهو يسرد تآليفه: "كتاب الأماليّ معروف بين الناس كثير الفوائد غاية في معناه، قال أبو محمد ابن حزم: كتاب نوادر أبي علي الخ" فياقوت يرى أنهما شيء واحد.
(5) لم يذكر أحد ممن ترجم له في عداد كتبه كتابَ (النوادر) مُفرَزًا عن ذكر (الأمالي) بفَصْل بعضِ تآليفه بينهما (¬1)، بل كتبوا عن آخرهم (كتاب الأمالي
¬__________
(¬1) وذكر ابن خلكان في ترجمة القالي معظم تآليفه وفيها (الأمالي) بدون ذكر النوادر، فلو كان النوادر كتابًا برأسه لم يضرب ابن خلكان عنه صفحًا. وجاء في (البغية) للسيوطي: "الأمالي- النوادر" كأنه يسرد تآليفه سردًا، وهو وهم من الناسخ.