كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 1)
2/ 128 = 1/ 293 - "كلّ مِتَلِّ كالعمود جوفَانْ".
+ في المطبوعة (كل مثل) بالمثلثة، وهو تصحيف.
2/ 130 = 1/ 294 - "أنا زميل قاتل ابن دارَهْ".
+ في المطبوعة: "أيا زميل. . ." وهو تصحيف. وزميل هذا ترجم له في الإصابة 1: 579.
2/ 135 = 1/ 296 - "حسينًا حين يطلب بذلَ نصري
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . ."
+ في (مقتل أبي محنف لوط) طبعة بومباي ص 29 "نصر مثلي".
2/ 138 = 1/ 298 - "ورثى الحسين وأصحابه الذين قُتِلوا معه بالشعر المتقدم".
+ في مقتل أبي محنف كما ذكرنا. وهو المأخذ الذي أخذ منه السكرى في اللصوص، إلا أنَّه ليس في الرثاء، وإنما أنشده على قعوده عن نصرة الحسين بعد أن سار إلى كربلاء وفارقه، غير أن الأبيات الميمية ليست له ألبتة، وإنما هي للحر بن يزيد الرياحي كما هو عند أبي محنف 45 فلا أدري هل هذا الوهم من أبي سعيد أو من نساخ كتابه أو من البغدادي. وفي الخبر أيضًا اختلاف، وذلك أن حسينًا لما رأى جد القتال استصرخ واحدًا واحدًا من أصحابه إلى أن استنجد الحرّ، فقدم ولده فاستشهد بعد أن أبلى بلاءً حسنًا، ثمَّ استأذن الحرّ الحسين في البراز بنفسه، فبرز وأنشد:
أكون أميرًا غادرًا وابن غادرٍ ... إذًا. . . . . . . . . . . . . . . الأبيات
ثمَّ برز فقتل بعد أن أبلى وأبلى، وألقوا رأسه بين يدي الحسين، فرثاه بقوله:
فنعم الحرّ حرّ بني رياحٍ ... الأربعة الأبيات.