كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 1)

إِنّ للراح مِنَّةً لستُ أدري ... شكرَها كلَّما أطلتُ الوصفا
ليَّنتْ خُلْقَ قَسْوَر وأعارتـ ... ـه سَماحًا وعلَّمتْه العُطْفا
كلَّما رمتُ قُبلةً قالت النشـ ... ـوة مات الغَلا فخذ لك ألفا
فتعجَّب الحاضرون من حسن استحضاره وعظم اقتداره.
ص 23 س 2:
في روضة بالنَيْرَ بَينِ أريضةٍ ... مَوْشِيَّةٍ ببدائع الإِبداع
مخلضةٍ (كذا) وشائعَ بُرْدها ... كفُّ الخضيب وأيّ كفّ صَناع
ص 26 س 3: جاورتُ (بالراء المهملة)، هذا عمران بن حِطَّان لما خرج على عبد الملك بن مروان وطلبه فهرب منه فلم يجد له ملجأ في الأرض إلا رَوْح بن زِنباع فقصده فلما وصل إليه وهو مطمئنّ القلب به لم يُجِرْه وطَردَه اهـ الميمنيّ: والخبر سرده أبو العباس على طوله ببعض اختلاف في الكامل 530 - 534.
س 5: أرقّح كي أسدِّدَ.
س 8 زاد: ونَسَجها على منوال الأفوه والأَوْدي في قصيدته المحرِّضة اهـ
ولعلها داليته في الديوان صنع العاجز برقم (ز) ص 9.
ص 3 س 3، دالجة: والدالج الذي يمشي بالدلو من البئر إلى الحوض والسَفْر القوم المسافرون.
ص 29 س 6: أهوِّم أو في بطن دَوْية أسري
7: عن سنا البدر. هذا البيت يقرطس في غرض البلاغة بإِصابته وتأنس به الأسماع على غَرابته وتعنو لديه الأوصاف والمدائح وتخجل عند سماعه لقصورها طلابات (كذا) القرائح.
ص 29 س 2: ولو حاول المرّيخ البيت يتلوه بيتان وعليهما الختام -وسائر الأبيات التي تتلوه هنا تتقدّمه عندنا- وهما:
من القوم لو جاراهم البحر في النَدَى ... لأصبح قاعًا صفصفًا مُزْبِدُ البحر

الصفحة 418