كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 1)
قال فاستيقظت شديدَ الرعب وقد شمِمتُ رائحة العافية فوثبت إلى القصيد فمزَّقتُها وعمِلتُ:
عُذرًا! إلى بيت نبيّ الهدى ... تَقْبَلُه من عبد سَوء جنى
وتوبةً تَقْبَلها من أخي ... جرم بعيد الخير مُرِّ الجنى
والله لو قطَّعني واحدٌ ... منكم بسيف البغْي أو بالقنا
لم أك في ظنّي مُسيئًا به ... بل أرَه في الفعل بي مُحْسِنا
وكان لا يؤثر أن يحفظ أحد من هذه الأبيات شيئًا حتى إن الملك الأشرف كان (¬1) إذا أراد أن يغيظه ذكر بيتًا منها.
ص 55 س 7: فتُريني أنه حَذِرًا.
س 10: إذا استسقَيتُ وابلَه، على الظماء (كذا) سقاني.
ص 55 س 10؛ فظلَّت تباري الشمسَ.
س 11: أزال على الصواب.
ص 58 س 4: به مَثَل. وهو الأليط.
س 5: ما أحلى قوله إلَّا أن ظفرت بِرا. يريد لم أحصل على سوى القافية فانها كقافيته "إِنما الشعر لم ألحق فيه من شأوه شيئًا اهـ: الميمني: فاتضح أنه بِرا أي بحرف الراء وهو رويّ القافية لا غير.
س 8: يتلو البيت الأخير: وهذا آخر مدائحه للمملوك اهـ ثم يتلوه مديح الوزير ابن شكر وهو في ص 45.
ص 45 س 1: أصلنا: وقال يمدح الوزير صفيّ الدين أبا الحسن علي بن عبد الله (وفي الفوات 1/ 280 ومرآة الزمان عبد الله بن علي) بن شكر وزير الملك العادل سيف الدين أبي [بكر] بن أيوب وأنشده إِيَّاها بدمشق سنة 593 ويذكر فيها حصار الأفضل والملك الظاهر العادل (؟ للعادل) ورجوعهما عنه بحسن تدبير الوزير الممدوح.
ص 49 س 13: ولو مات وجدا.
¬__________
(¬1) الأصل وكان إذا أراد مغيضة.
الصفحة 421
492