كتاب بحوث وتحقيقات عبد العزيز الميمني (اسم الجزء: 1)
وروضة من أديم اللحم مَنْبِتها ... أزرى (؟) بكلّ حريرٍ حيكَ بالذَهَبِ
تبارك الله كم فيها وحلّ بها ... من آية أُودعت حقّا ومن عجب
أكرِمْ بها روضة أبدت زخارفها ... وما ألمَّ بها صوبٌ من السُحُب
فأبرزتْ كلَّ لون فائق حَبِر ... وكلَّ شكل بديع الحسن منتسب
وقال أيضًا لُغزًا في أرغش:
وما اسم رباعيٌّ من الترك قَدّه ... يَقُدُّ فؤادَ المبتلَى أيَّما قدّ
يَتيهُ بمعكوس الثلاث من اسمه ... وتصحيفه من وافر أسود جَعْد
ترى الصبحَ يبدو من أسرّة وجهِه ... على فرع ليل طائل (؟) لاحَ مُسوَدّ
تمَّ فصل الألغاز.
الفصل الخامس
(المطبوع ص 179) في الأهاجيّ التي وُجدت له عفا الله عنه، ولم تكن قصده بها الغيبة والثلْب ولا المَعيبة والسَّبّ. لكنه كان يرى المعنى يستهي نظمَه فلا يتأتَّى له إِلَّا في الهجو فينظمه مُداعبةً مع أنه لم يُفحِش في الهجو. وأنا أسأل الله له العفو. ودليل ذلك قوله في بعضهم:
ما إِن مدحتك أرتجي لك نائلًا ... فحرمتَني فذممتُ باستحقاق
البيتين ص 207.
قال يهجو جماعة من أهل دمشق بقصيدة سمَّاها مقراض الأعراض (ص 179) اهـ في مرآة الزمان 8 × 696 حيدر آباد أنها في 500 بيت. وللموفق ترجمة طويلة في مرآة الزمان 8 × 411 أيضًا.
ص 180 س 6: الضب يفرّ من الماء ومن أمثالهم: بيني وبينه كما بين الضبَّ والنون، (الحوت).
ص 180 س 10: للخليط.
ص 182 س 1: كلمية السر (كذا).
س 5: من جَبَل. و (من حبل) من خطأ الطبع. ورواية البيت عندنا كرواية الصلب.
الصفحة 435
492