كتاب ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا
علي الكيزواني المغربي
نزيل مكَّة المشرَّفة صُوفيٌّ أقام بمكَّة لابساً بُردَ التقى، حتى أحرمَ وتجرَّد من لِباس البَقَا.
وله شعر على طريقة أرْباب الحقيقة.
كقوله:
رقَّ الشرابُ ورَقَّتِ الكاساتُ ... ونشابَها فأضاءتِ المِشْكاةُ
اشرَبْ هينِاً إن فهْمتَ حديَثنا ... أنتَ الكليُم وذاتُك المِيِقاتُ
وهو كقول الصّاحب ابن عّباد:
رَقَّ الزجاجُ وراقتِ الخمرُ ... ونشابَها فتشا كلَ الأمْرُ
فكأنَّما خمرٌ ولا قدحٌ ... وكأنَّما قدَحٌ ولا خَمْرُ
الصفحة 441