كتاب خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (اسم الجزء: 1)
(مهند اللحظ زنجي السوالف لم ... تحو الَّذِي قد حواه الْعَجم وَالْعرب)
(قَالَت مباسمه للبرق حَتَّى سرى ... لقد حكيت وَلَكِن فاتك الشنب)
(وَبت أشدو على الْغُصْن الرطيب لذا ... بيني وَبَيْنك يَا ورق الْحمى نسب)
(يَقُول لما رأى دمعي جرى ذَهَبا ... يَا مطلبا لَيْسَ لي فِي غَيره أرب)
(تبت يدا عاذلي عَمَّن أعوذه ... بِالنَّاسِ من نافث أَو غَاسِق يقب)
(إِن الْمحرم سلواني لطلعته ... فَقل لشعبان عني إِنَّنِي رَجَب)
(كَيفَ السلو وعيني كلما نظرت ... لوامع الْبَرْق قَالَت زَالَت الْحجب)
وَقَوله من قصيدة يمتدح بهَا شَيْخه الإِمَام عَليّ بن عبد الْقَادِر الطَّبَرِيّ ويستجيزه
(من أَيْن للبدر جُزْء من محياك ... أم للصباح نصيب من ثناياك)
(والبدر يزريه مَا يعلوه من كلف ... وَالصُّبْح يَكْفِيهِ أَن يَدعِي بأفاك)
(وَهل حوى الكاس مَا يحويه ثغرك من ... نفائس لم ينلها غير مسواك)
(قد غره عِنْد مَا يعلوه من حبب ... قَول الَّذِي قَالَ إِلَّا خلته فَاك)
(أَنْت البريئة من نقص تشان بِهِ ... حاشاك من وصمة حاشاك حاشاك)
(كل المحاسن فِي مرآك قد جمعت ... فجل من بحلى الْحسن حلاك)
(من علم الظبى أَن يرنو بناظره ... وَعلم الْغُصْن أَن يَهْتَز الاك)
(وَالْبيض من لحظك الفتان راوية ... والسمر تنقل مَا ترويه عطفاك)
(يَا كعبة الْحسن بل يَا ركن كعبته ... تبَارك الله من أنشا وَسوَاك)
(رقى لصب فَقير من تصبره ... بِحَق من بكنوز الْحسن أَغْنَاك)
(مني عَلَيْهِ بوصل بَات يرقبه ... فطرفه ساهر من صَار يهواك)
(أَقْسَمت بِالْمِيم من طائي مبسمها ... وَنون حَاجِب ذَاك النَّاظر الشاكي)
(أَن لَا مليح سواهَا فَهِيَ وَاحِدَة ... وَمَالهَا فِي البها شبه وَلَا حاكي)
(أملي العذول سلوى وَهُوَ مؤتفك ... وعنك شنع هجري بعد أَمْلَاك)
(كَيفَ السلو وقلبي مَا لَهُ شغل ... إِلَّا التفكر فِي تَحْقِيق معناك)
(نعم بِحَضْرَة ذِي الآلاء قدوتنا ... رب المكارم مَوْلَانَا ومولاك)
وَقَالَ فِي مليح اسْمه بِلَال
(ومليح تَكَامل الْحسن فِيهِ ... لشفاء الْمُحب سمى بِلَالًا)
(كلما رام مِنْهُ نيل وصال ... لَا ترَاهُ يُجيب إِلَّا بِلَالًا)
الصفحة 326