(رماني بِطرف أسبل الدمع دونه ... لِئَلَّا أرى عَيْنَيْهِ من دون سَاتِر)
وَلما وقفت أدباء الْيمن على بَيْتِي النظام تجاروا فيهمَا بسوابق النظام فَقَالَ السَّيِّد حسن بن المطهر الجرموزي
(وريم فَلَا أصل المحاسن فَرعه ... تبدى كبدر فِي الدجى للنواظر)
(سباني بجفن أدعج ماج مَاؤُهُ ... فطرز شهب الدمع ليل البواتر)
وَقَالَ حسن بن عَليّ باعفيف
(وخشف عَلَيْهِ الْحسن أوقف نَفسه ... لَهُ نَاظر يحميه من كل نَاظر)
(نظرت إِلَيْهِ نَاظرا در دمعه ... فنظام فكري هام فِي در ناثر)
وَقَالَ الشَّيْخ عبد الله الزنْجِي
(وطرف لَهُ فعل السيوف البواتر ... يُصِيب بِهِ مستلئما دون حاسر)