كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 1)

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَا تَخْتَلِفُوا فِي الْقُرْآنِ وَلَا تَنَازَعُوا فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَخْتَلِفُ لِكَثْرَةِ الرَّدِّ أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ فِيهِ وَاحِدَةٌ حدُودَهَا وَفَرَائِضَهَا وَأَمْرَ اللَّهِ فِيهَا فَلَوْ كَانَ شَيْءٌ مِنَ الْحَرْفَيْنِ يَأْمُرُ بِشَيْءٍ يَنْهَى عَنْهُ الْآخَرُ كَانَ ذَلِكَ اخْتِلَافًا وَلَكِنَّهُ جَامِعٌ ذَلِكَ كُلَّهُ رَوَاهُ ابْن جرير
157 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَارِكٍ أَخْبَرَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ مَحْبُوبٍ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَاضِرٍ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ شَيْءٍ فَقَالَ عَلَيْكَ بِالِاسْتِقَامَةِ وَاتِّبَاعِ الْأَثر وَإِيَّاك والبدع رَوَاهُ ابْن وضاح

الصفحة 189