كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 1)

158 - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بن الْفضل أخبرنَا يحي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ قَدْ خَلُقَ فِي صُدُورِ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ وَالْتَمَسُوا مَا سِوَاهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ وَإِنَّ مِمَّنْ يَتَّبَعُ هَذَا الْعِلْمَ وَيَتَّخِذُهُ بِضَاعَةً يُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا وَمِنْهُمْ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُمَارِي بِهِ وَخَيْرُهُمُ الَّذِي يَتَعَلَّمُهُ لِيُطِيعَ اللَّهَ بِهِ

الصفحة 190