كتاب ذم الكلام وأهله (اسم الجزء: 1)

مُقَدّمَة الْمُؤلف

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
{وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت}
أخبرنَا الشَّيْخ الصَّالح أَبُو يحيى زَكَرِيَّا بن أبي الْحسن عَليّ بن حسان العلبي الصُّوفِي أثابه الله الْجنَّة قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي شهر شَوَّال من سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة بِبَغْدَاد جبرها الله تَعَالَى قَالَ أخبرنَا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب السجْزِي الصُّوفِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع سنة ثَلَاث وَخمسين وَخَمْسمِائة بِجَامِع الْمَنْصُور قَالَ أخبرنَا الإِمَام شيخ الْإِسْلَام نَاصِر السّنة أَبُو إِسْمَاعِيل عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَليّ بن مت الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة بهراة قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْمَلَ لَنَا دِينَهُ وَأَتَمَّ عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ وَرَضِيَ لَنَا الْإِسْلَامَ دِينًا

الصفحة 3